باتت أزمة شارة القيادة صداعا يقلق الجهاز الفني في فريق الأهلي لكرة القدم بعد أن احتار مدربه في تحديد اللاعب الذي يستحق أن يحملها، خصوصا في ظل مطالبة أكثر من لاعب بارتدائها بداعي إنجازاتهم من جهة، وأقدميتهم من ناحية أخرى. وتسبب الجدل حول أزمة الشارة في مطالبة بعض أعضاء مجلس إدارة الأهلي بإهدائها إلى أبوتريكة أو أحمد حسن اللاعبين الدوليين في الفريق لإنجازاتهما وشعبيتهما الجماهيرية في الفريق، لكن الجهاز الفني رفض هذا الاقتراح واستقر على أن تكون الشارة بالأقدمية في الفريق.
وطلب هادي خشبة مدير الكرة في الأهلي من الجهاز الإداري في الفريق إعداد كشف خاص عن مواعيد المباريات الأولى التي شارك فيها اللاعبون الحاليون في الفريق. وكانت أزمة الشارة قد أثيرت أثناء مباراة الأهلي مع حرس الحدود التي أقيمت الخميس الماضي؛ حيث كان محمد فضل قائدا للفريق، وعندما خرج بعد نصف ساعة ذهبت الشارة إلى عماد متعب، ثم فوجئ الجميع بارتداء شريف إكرامي حارس المرمى الشارة رغم وجود متعب في الملعب وتزامن ذلك الأمر مع طلب حسام عاشور ارتداء الشارة من متعب؛ لأنه الأقدم. وبالإطلاع على التاريخ تبيّن أن متعب شارك مع الفريق الأول بالأهلي للمرة الأولى في كانون الأول (ديسمبر) 2003، في مباراة أمام غزل المحلة في ملعبه، بينما ظهر حسام عاشور للمرة الأولى في مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في تشرين الثاني (نوفمبر)